((إلى متى يا دمعتي((
حائرة هي في مشيتها ..
.. حيث داعبت الأمواج أقدامها
وهمس النسيم يدنو على صفير الليل
نامت أعينهم تاركة أعين حارت في صمتها
..
رياح عبرت عبر وجنتيها حاملة معها عطر المحبين
وقطرات الندى تناثرت دنت مع دموع عيون العاشقين
..
ذبلت وريقات سُطرت من حبر الأقلام
وحملت الريح كلمات خطتها من عمق الآلام
..
أهات بقت صرخاتها تتردد مع تردد أمواج البحار
لحظات كانت أعيني حائرة أطرقت أبواب الدار
مشاعري خالطتها أطياف السكون...
.. وأحاسيس ما عرفت من تكون
حينها سقطت دمعي..
لقلب لم أعرفه بعد من يكون ..
.. أم لقلب هجرني بالأمس بين صمت الجمود
أم لقلوب ما زالت تبحث بين أكوام الجنون ...
... إلى متى يا دمعتي ستبقين بلا صمود
إلى متى يا دمعتي